وأما قوله:{وعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا}، فالتقديم لأن مقام الخلاص والنجاة يقتضي ناجيًا وناصرًا، وهم كانوا متكلين على الرجال والأموال، فقيل: نحن لا نتكل على ما أنتم متكلون عليه، بل على الرحمن توكلنا خصوصًا، والحمد لله رب العالمين.
قوله:(وعن بعض الشطار)، جمع شاطر، وهو الخبيث الذي عجز أهله. وفي الحواشي: أنه عنى به محمد بن زكريا المتطبب، والله تعالى أعلم بصحته.