مُتعلق بـ "أفعل"، أي: لفظه "أفعل من" أشبه المعرفة في امتناعه من حرف التعريف، قال ابن الحاجب:"أَفعل من كذا، مُشبه للمعرفة شبهاً قوياً من حيث المعنى، حتى معنى قولك: أَفضل من كذا: الأفضل، باعتباره: فضيلته معهودة، ولذلك قام مقامه". وقال أيضاً:"ولذلك لم يجمعوا بينهما".
قوله: (وقرأ أبو السّمّال: "هو خير وأعظم أجراً"، بالرفع)، وفي "الموضح": عَدَّ من القُراء أبا السّمّال، وأبا السّماك أيضاً. قال الزجاج:" {خَيْرًا}: منصوب، مفعول ثانٍ لـ "{تَجِدُوهُ}، ودخلت {هُوَ} فصلاً. ولو كان في غير القرآن لَجازَ:"تَجدوه هو خير"، والنصب أجود في العربية، ولا يجوز غيره، أي: في القرآن".