الثالث: قول الفراء: "لا" رد لإنكار المشركين البعث. الرابع: أصله: لأقسم، اعتباراً بقراءة ابن كثير، ثم أُشبع فظهر من الإشباع ألف. وهذا اللام تصحبه نون التوكيد في الأغلب، وقد تُفارقه. الخامس:"لا" نفي للإقسام، لأن الناس يؤكدون أخبارهم بنفي القَسَم، كما يؤكدونها بالقسم؛ فإن ذكر ترك القسم، يقوم مقام المقسم".
قوله:(فلا وأبيك ابنة العامري) البيت، بعده:
تميم بن مُرٍّ وأشياعها وكِندة حولي جميعاً صُبُر
تميم: بدل من "القوم"، أي: لا يدعي القوم تميم أني أَفِرُّ وكندة حولي, والواو للحال، والفاء هي التي رِدف القافية مكسورة، مقابلة للباء في البيت الثاني مضمومة، وهو عيب ويسمى الإجازة.
قوله:(ألا نادت أُمامة باحتمال)، قيل: "ما أبالي" جواب القسم، وقيل: "لا" زائدة، والتقدير: فَبِكِ لا أبالي. أُمامة: امرأة، والاحتمال: الارتحال، ما أبالي: ما أَكترث ولا أحتفل،