وقيل: يحشر الله الحيوان غير المكلف حتى يقتص للجماء من القرناء، ثم يردّه تراباً، فيود الكافر حاله وقيل: الكافر إبليس، يرى آدم وولده وثوابهم، فيتمنى أن يكون الشيء الذي احتقره حين قال (خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ)[الأعراف: ١٢].
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ)، سقاه الله برد الشراب يوم القيامة».
قوله:(حتى يقتص للجماء من القرناء)، روينا عن مسلم والترمذي، عن أبي هريرة، في قوله تعالى:{وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ}[التكوير: ٥] قال: قال النبي? : "لتؤدُّن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء". الجلحاء: التي لا قرن لها.