(فَسَوَّاها) الضمير للدمدمة، أي: فسوّاها بينهم لم يفلت منها صغيرهم ولا كبيرهم. (وَلا يَخافُ عُقْباها) أي: عاقبتها وتبعتها؛ كما يخاف كل معاقٍب من الملوك فيبقى بعض الإبقاء. ويجوز أن يكون الضمير لثمود على معنى: فسواها بالأرض، أو في الهلاك، ولا يخاف عقبى هلاكها. وفي مصاحف أهل المدينة والشام: فلا يخاف. وفي قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ولم يخف.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة "الشمس"، فكأنما تصدق بكل شيٍء طلعت عليه الشمس والقمر».