أنها نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه، اشترى بلالاً من أمية بن خلف ببردة وعشر أواق، فأعتقه لله تعالى، فأنزل الله إلى قوله:{إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى}، سعى أبي بكر وأمية. وروى الإمام عن القفال أن السورة نزلت في أبي بكر الصديق وإنفاقع على المسلمين، وفي أمية بن خلف وبُخله وكفره بالله تعالى، لكن معانيها عامة لقوله:{إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى}. وقلت: دل على العموم الحديث الذي رويناه عن الأئمة.
قوله:(إن الإرشاد إلى الحق واجب علينا)، قال القاضي:"إن علينا الإرشاد إلى الحق بموجب قضائنا، أو إن علينا بيان طريقة الهدى لقوله تعالى:{وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ}[النحل: ٩] ". وقال الزجاج:"علينا أن نبين طريق الهدى من طريق الضلال".