قال أبو البقاء:"العامل في {إِذَا بُعْثِرَ}: "يعلم"، وقيل: العامل فيه ما دل عليه خبر "إن"، وهو "لخبير". والمعنى: إذا بُعثر جُوزوا".
وقال صاحب "الكشف": "لا يجوز أن يعمل فيه "لخبير" بنفسه، لأن ما بعد "إن" لا يعمل فيما قبله".
الجوهري:"يقال: من أين خبرت هذا الأمر؟ أي: من أين علمت؟ والاسم: الخُبر بالضم، وهو العلم بالشيء، والخبير: العالم".
قال الإمام:"دلت هذه الآية على أنه تعالى عالم بالجزيئات الزمانيات وغيرها، لأنه تعالى نص على كونه عالماً بكيفية أحوالهم في ذلك اليوم، فكيف لا يكون منكره كافراً؟ ".