{هو الذي يصوركم في الأرحام} لأن المعنى واقع على ما بعده وهو مثل {في أي صورة ما شاء ركبك} والوقف {كيف يشا} والتمام {العزيز الحكيم}{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه} قال نافع: تم، وخالفه غيره، قال: لأن النكرة لا يبتدأ بها ولكن {منه آيات محكمات} وقف صالح، قال نافع {هن أم الكتاب} وخالفه أبو حاتم، قال {وأخر متشابهات} كاف حسن، {وابتغاء تأويله} وقف صالح.
{وما يعلم تأويله إلا الله} مختلف فيه فمن العلماء من قال هو التمام ومنهم من قال {والراسخون} معطوف فلا يتم الكلام قبله.
فممن روينا عن أنه قال (وما يعلم تأويله إلا الله) تام وما بعده منقطع منه نيف وعشرون رجلا من الصحابة والتابعين والقراء والفقهاء وأهل اللغة ومن الصحابة ثلاثة عائشة وابن عباس وابن مسعود كما قرئ على أحمد بن محمد بن الحجاج عن يحيى بن سليمان قال حدثني خلف الإيلي، قال حدثنا نافع بن يزيد عن ابن أبي مليكة قال: سمعت عائشة تلت {والراسخون في العلم} فقالت بلغ رسوخهم في العلم إلى أن قالوا (آمنا به)، قال أبو جعفر: وفي حديث محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن خالد بهذا