قال الأخفش {وما كان قولهم} التمام فيه {وانصرنا على القوم الكافرين} لأن هذا كله من كلامهم، قال أبو حاتم: ومن الكافي {وحسن ثواب الآخرة}{المحسنين} قطع تام {فتنقلبوا خاسرين} قطع حسن والتمام {وهو خير الناصرين}{ومأواهم النار} كاف عند أبي حاتم والتمام {وبئس مثوى الظالمين}{إذ تحسونهم بإذنه} قطع حسن وليس بعده وقف عند أبي حاتم إلى {ولا ما أصابكم} ليحيى جواب (إذا) وقال غيره {منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة} قطع كاف لأن الذي بعده مخاطبة لغير الذين تقدموا لأن الذين عصوا ليس هم الذين صرفوا والذين صرفوا هم الذين ثبتوا فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يتحاذوا بعضهم إلى بعض.