قال أبو عبيد {كل نفس ذائقة الموت} وقف كاف {يوم القيامة} وقف كاف عند أبي حاتم، قال محمد بن عيسى المقرئ {فقد فاز} تم، وهو وقف كاف عند أبي حاتم والتمام عنده {وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}.
{أذى كثيرا} عن نافع تم، وقال غيره التمام {فإن ذلك من عزم الأمور} وكذا {فبئس ما يشترون} وعن نافع {ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا} تم، وما بعده على ذلك أحمد بن جعفر، قال أبو جعفر: وذلك غلط لأنه لم يأت خبر يحسبن ولكن الوقف الكافي {فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب} والتمام {ولهم عذاب اليم} وكذا {والله على كل شيء قدير}.
{لآيات لأولي الألباب} ليس بتمام، إن جعلت الذين نعتًا وإن جعلته بمعنى هم الذين أو أعني الذين كان الوقف على (لأولي الألباب) حسنًا وإن جعلت الذين مرفوعًا بالابتداء بمعنى (الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا يقولون سبحانه) كان الوقف على أولي الألباب تام، {الذين يذكرون الله قيامًا وقعودا وعلى