هذا (بعضكم من بعد) ابتداء هو أيضًا تمام عند أبي حاتم {ثوابًا من عند الله} وقف كاف عند أبي حاتم، والتمام عنده {والله عنده حسن الثواب} وكذا التمام عنده {لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد} غلط في هذا فقيل ليس بتمام ولكنه وقف صالح لأن ما بعده متعلق بما قبله لأن المعنى تقلبهم في البلاد وتصرفهم في متاع قليل ومنفعة يسيرة ثم يصبرون إلى المجازاة بالأعمال والخلود في النار، والتمام {وبئس المهاد}{نزلاً من عند الله} وقف كاف عند أبي حاتم والتمام عنده {وما عند الله خير للأبرار} قال محمد بن عيسى {وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم} تمام وخطأه أحمد بن جعفر لأن {خاشعين} منصوب على الحال بما قبله فلا يتم الكلام قبله، قال: تصير (خاشعين) منصوب على الحال من هم أو كم وقول الفراء أن معناه مؤمنين خاشعين والوقف على {ثمنًا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم} والتمام {إن الله سريع الحساب}.