سبحانه عن أن يكون له ولد، والتمام {وكفى بالله وكيلا}.
قال أحمد بن موسى {ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا} عن نافع تم، وقال غيره هو كاف وكذا {ويزيدهم من فضله} والتمام {ولا يجدون لهم من دون الله وليًا ولا نصيرا} وكذا {وأنزلنا إليكم نورا مبينا} وكذا {ويهديهم إليه صراطا مستقيما}{وهو يرثها إن لم يكن لها ولد} قطع صالح وكذا {فلهما الثلثان مما ترك} وكذا {فللذكر مثل حظ الأنثيين} قال يعقوب {يبين الله لكم} كاف على المعنى، ثم قال {أن تضلوا} فمعناها عندنا لئلا تضلوا.
قال أبو جعفر: في هذا لأن أن متعلقة بما قبلها على قول الجماعة فقول البصريين يبين الله لكم كراهة أن تضلوا مثل {واسأل القرية} وقول الكوفيين يبين الله لكم لئلا تضلوا وقول ثالث أن يكون كما تقول يعجبني أن تقوم قيامك فالمعنى يبين الله لكم الضلالة لئلا تضلوا فالوقف الكافي على هذه الأقوال يبين لكم أن تضلوا والتمام آخر السورة.