فعلى فتح الهمزة الثانية يكون منقولا من الأزر وهو الظهر ويستعمل للقوة ويكون مفعولا من أجله.
وكسر الهمزة على أن يكون بمعنى الوزر وأبدل من الواو همزة كما يقال في كاف وإكاف والتمام {في ضلال مبين} وكذلك {نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض} قطع كاف لأن {وليكون من الموقنين} متعلق بفعل بعده محذوف.
{قال هذا ربي} قطع كاف والتمام رأس الآية وكذا الآية التي بعدها {إني برئ مما تشركون} قطع صالح والتمام {وما أنا من المشركين} وعن نافع {وقد هدان} تم وخولف في هذا لأن الذي بعده متصل به ولكنه قطع صالح وكذا {إلا أن يشاء ربي شيئا} والتمام {فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون}{أولئك لهم الأمن وهم مهتدون} قطع حسن وكذا {آتيناهم إبراهيم على قومه} وكذا {نرفع درجات} والتمام {إن ربك حكيم عليم}.