يعدلون} قطع تام {والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} قطع كاف، إن جعلت {وأملي} مستأنفًا، وقال أحمد بن موسى (وأملي لهم) تمام {متين} ليس بتمام لأن بعده واو العطف دخلت عليه ألف استفهام.
قال أبو حاتم {أو لم يتفكروا} تام ثم يبتدئ {ما بصاحبهم من جنة} قال وكذا {مثنى وفرادى ثم تتفكروا} قال وكذا {أولم يتفكروا في أنفسهم} ثم يتبدئ {ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق}، قال أحمد بن موسى {وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم} تمام وقال غيره التمام {فبأي حديث بعده يؤمنون}{فلا هادي له} تمام إن جعلت ما بعده مستأنفا فرفعته كما قرأ الحسن وأهل الحرمين، (ونذرهم) بالنون والرفع وكذا على قراءة أبي عمرو وعاصم (ويذرهم) بالياء والرفع إلا أن تجعله معطوفًا على موضع ما بعد الفاء، وقرأ الأعمش وحمزة والكسائي وطلحة بن مصرف ويذرهم بالياء {ويذرهم في طغيانهم يعمهون}.