موسى: هو {كأن لم يغنوا فيها} تمام {ألا بعدًا لثمود} قطع تام، {قالوا سلامًا قال سلام} قطع صالح وكذا {بعجل حنيذ}{قالوا لا تخف} قطع تام عند نافع وخولف فيه لأن الكلام متصل.
{وامرأته قائمة فضحكت}، قال أحمد بن جعفر: تم، وهو عنده على أن لا يكون في الكلام تقديم ولا تأخير ويكون المعنى: أنهم لما لم يأكلوا من طعام إبراهيم صلى الله عليه وسلم خافهم فلما تبينوا ذلك في وجهه قالوا لا تخف فضحكت امرأته سرورًا بالبشارة بزوال الخوف، وكذا على قول من قال ضحكت تعجبًا من خوف إبراهيم لأنه كان يقوم لمائة رجل فتعجبت لخوفه من نفر ومن قال المعنى: فبشرناها بإسحاق فضحكت سرورًا، ولم يقف على فضحكت. فأما أن يكون المعنى فضحكت فحاضت فغير موجود في كلام العرب ولا عن أحد ممن (يوثق به) من أهل التفسير {فبشرناها بإسحاق} تمام عند الأخفش وأبي حاتم على قراءة من قرأ {ومن وراء إسحاق يعقوب} بالرفع ومن قرأ يعقوب بالنصب لم يقف عند أبي حاتم على بإسحاق وهي عنده قراءة غير مختارة لأنه لم يبشر إلا بواحد قال جل وعز {وبشروه بغلام عليم}