عليكم اليوم} تم، ثم دعا لهم فقال: اليوم يغفر الله لكم، والتفسير يدل على هذا وقال محمد بن إسحاق: أي لا تأنيب عليكم اليوم فيما صنعتم، تم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى {قال سوف أستغفر لكم ربي} فإنه كاف، ويروى أنه إنما أخر الاستغفار لهم حتى استغفر لهم ليلة الجمعة وقت السحر، والتمام {إنه هو الغفور الرحيم}{وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} عن نافع تم، ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى {وكأين من آية في السموات} فيما رويناه عن نافع تم قال أبو جعفر: وهذا لا وجه له في العربية ولا في المعنى وهو أيضًا يقرأ والأرض بالخفض وقال الأخفش (وكأين من آية في السموات) انقطع الكلام على قراءة من رفع (الأرض) قال أبو جعفر: هذه قراءة لا يعلم أحدًا قرأ بها وليس معناه بالصحيح، والقطع الكافي {وهم عنها معرضون} إلا على قراءة السدي فإنه يقرأ {والأرض يمرون عليها} فعلى هذه القراءة يصلح الوقوف على {وكأين من آية في السموات} لأنه ينصب الأرض بإضمار فعل، ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى {قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله} فإنه تمام عند الأخفش وتابعه عليه أبو حاتم وهو مروى عن نافع ثم يبتدئ {إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني} قال غيره التمام {وما أنا من المشركين} وجعلوا (على بصيرة) متصلا بأدعوا وجعلوا