مجرمين} فإنه ليس بتمام لأن بعده استثناء وكذا {إنا لمنجوهم أجمعين} ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى {وما بينهما إلا بالحق} فإنه تمام على ما رويناه عن نافع {فاصفح الصفح الجميل} قطع تام وكذا {إن ربك هو الخلاق العليم}.
{والقرآن العظيم} وقف عند أبي حاتم وكذا عنده {لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجًا منهم} وخولف في هذا لأن بعده نهيًا معطوفًا على النهي الذي قبله فالوقف {ولا تحزن عليهم}{للمؤمنين} ليس بتمام لأن {وقل} معطوف على {واخفض}{وقل إني أنا النذير المبين} ليس بتمام ولا كاف ويبين هذا التفسير.
فعن ابن عباس والحسن ومجاهد أن المقتسمين هم اليهود والنصارى آمنوا ببعض القرآن وكفروا ببعض ومذهب الفراء أن المقتسمين عظماء كفار قريش اقتسموا على طرق مكة يصدون الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم فمنهم من يقول الذي جاء به سحر ومنهم من