والتمام {إن الله لغفور رحيم} والقطع الكافي بعده عند أبي حاتم {والله يعلم ما تسرون وما تعلنون}، قال غيره هو تمام على قراءة عاصم لأنه يقرأ {والذين يدعون} بالياء وعلى قراءة الحسن والأعمش وحمزة وأبي عمرو وأهل الحرمين ليس بتمام لأنهم يقرأون والذين تدعون بالتاء فالكلام متصل بعضه ببعض والكافي بعده عند أبي حاتم {وهم يخلقون} وقول أبي حاتم صحيح إن قدرته بمعنى هم أموات وإن قدرته (والذين تدعون من دون الله أموات) كان خبر الذين ولم تقف على ما قبله، والتمام بعده عند أبي حاتم {أيان يبعثون} وبعده عنده {إلهكم إله واحد}{وهم مستكبرون} قطع كاف وكذا {يعلم ما يسرون وما يعلنون} والتمام {إنه لا يحب المستكبرين}.
{قالوا أساطير الأولين} قطع كاف إن قدرت (ليحملوا) أمرًا فيه معنى التهديد، وإن كانت اللام لام كي لم يقف على ما قبلها وكان القطع الكافي {ألا ساء ما يزرون}.
وعن نافع {أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم} تم {إن