الفراء إنه معطوف، ولا يكفي الوقوف على (فيكون) وكذا على قول أبي عمرو بن العلا لا يكفي الوقوف على (فيكون) لأنه يقدره بمعنى: وقضى أن الله ربي وربكم.
وعلى قول الخليل وسيبويه يكفي الوقوف على (فيكون) لأن التقدير عندهما، ولأن الله، وعلى قول الكسائي أيضًا يكفي الوقوف على (فيكون) لأن تقديره وإلا أن الله ربي وربكم.
والتمام عند أبي حاتم {فاعبدوه} وعند غيره {هذا صراط مستقيم}{من بينهم} قطع صالح والكافي {من مشهد يوم عظيم}.
قال أبو حاتم: ومن الوقف الجيد {أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا}، {في ضلال مبين} قطع حسن {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر} يكون القطع كافيًا إن قدرت المعنى: وهم الساعة في غفلة، وإن جعلته في موضع الحال، فالكافي {وهم في غفلة} والتمام {وهم لا يؤمنون} وكذا {وإلينا يرجعون}{إنه كان صديقًا نبيا} ليس بكاف لأن (إذ) متعلقة بما قبلها، والقطع على رأس الآيات صالح إلى {قال أراغب أنت عن إلهتي يا إبراهيم} فإنه تمام عند