ألف الاستفهام ولكنه صالح والتمام {ولم يك شيئا}. وقال أبو عبد الله:{فوربك لنحشرنهم والشياطين} تم الكلام، وخولف في هذا، لأن {لنحضرنهم} معطوف على (لنحشرنهم) إلا أنه صالح فجعله عطف جملة على جملة.
وكذا رؤوس الآيات بعده إلى {ونذر الظالمين فيها جثيا} فإنه قطع تام وكذا {وأحسن نديا} وكذا {هم أحسن أثاثًا ورئيا}.
{فليمدد له الرحمن مدا} ليس بتمام لأن (حتى) متعلقة بما قبلها والتمام عند أبي حاتم.
{ويزيد الله الذين اهتدوا هدى}{وخير مردا} قطع تام، {وقال لأوتين مالا وولدا} قطع كاف {أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا}، قال نصير إذا كان ما قبل (كلا) و (بلى) رأس آية فإن وقفت عليه لم أكره ذلك، والتمام عند نافع ومحمد بن عيسى وسهل بن محمد وأحمد بن جعفر عهدا.