قال يعقوب: ومن الوقف {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون} قال: وفسرها ابن عباس: لا يؤتون، قال: وقرأ ابن عباس وحرم وفسره وعزم.
{وهم من كل حدب ينسلون} ليس بوقف لأنه لم يأت جواب (إذا) والتمام على ما روى عن نافع {فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا} وكذا هو قول الكسائي لأن جواب إذا عنده (الفاء) وما بعدها.
قال الأخفش: التمام {بل كنا ظالمين} وهو مذهب أبي إسحاق والمعنى عنده {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج قالوا يا ويلنا} تم حذف القول فجعل المحذوف جواب (إذا){إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون} ليس بتمام ولكنه كاف وكذا {ما وردوها} وكذا {وكل فيها خالدون} وكذا: {لهم فيها زفير}.
فأما {وهم فيها لا يسمعون} وهو تمام إن جعلت ما بعده مستأنفا عامًا وإن جعلته خاصًا لمن عبد من دون الله وهو مطيع له