للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يدعون عنترة والرماح كأنها ... أشطان بئر في لبان الأدهم

كذذا أنشده سيبويه أي يقولون: يا عنتر وكذا فلان يدعى محمدا والتقدير عند الأخفش يقول لمن ضره أقرب من نفعه إلهه ثم حذف خبر الابتداء ومن جعل يدعوا هو التمام قدر يدعوا مكرره على الأولى وفي ذلك قول آخر يكون ذلك بمعنى الذي ويكون المعنى، الذي هو الضلال البعيد يدعوا كما قال الشاعر:

عدس ما للعباد عليك أمارة ... أمنت وهذا تحملين طليق

بمعنى: والذي تحملين طليق.

{لمن ضره أقرب من نفعه} تمام عند الأخفش وخطأه أبو حاتم في هذا لأن (من) عنده في موضع رفع بالإبتداء والخبر {لبئس المولى ولبئس العشير} فغلط هو على الأخفش لأن الأخفش وإن كان من عنده في موضع رفع بالإبتداء فالخبر عنده محذوف كما بينا.

{لبئس المولى ولبئس العشير} قطع تام {جنات تجرى من تحتها الأنهار} كاف والتمام {إن الله يفعل ما يريد} ثم القطع على رؤوس الآيات تمام إلى {وكثير من الناس} فإنه تمام على ما روى عن نافع وهو قول الكسائي وأبي حاتم وأحمد بن جعفر، والمعنى عندهم: وكثير، أي في الجنة والتمام على قول

<<  <   >  >>