لا} قال الفراء: وهذا لحن لم يقل يقتلونه، وهذا كما قال الفراء، ورواية الكلبي لا يحل لمسلم أن ينظر فيها بإجماع أهل العلم ممن يعرف الرجال على تكذيبه.
والصحيح عن ابن عباس: أنه قال {قالت امرأة فرعون قرت عين لي ولك} فقال فرعون: أما لك فنعم، وأما لي فلا، وكان كما قال، والتمام {وهم لا يشعرون} على قول الجماعة، إلا أنه على قول محمد بن قيس يصلح الوقوف على {أو نتخذه ولدا} لأنه قال {وهم لا يشعرون} يعني: بني إسرائيل، وقال قتادة، لا يشعرون أن هلاكهم على يديه وفي زمانه يعني بني إسرائيل، وقال محمد بن إسحاق: أي لا يدرون ما يكون، ثم القطع على رؤوس الآيات كاف إلى {فغفر له} فإنه تمام على ما روى عن نافع، والتمام عند غيره.
{إنه هو الغفور الرحيم} وكذا {فلن أكون ظهيرًا للمجرمين}{خائفا يترقب قطع كاف والتمام {قال له موسى إنك لغوي مبين} ثم القطع على رؤوس الآيات كاف إلى {فخرج منها خائفا يترقب} فإنه تمام على ما روى عن نافع، والتمام عند غيره.