ربي أن يهديني سواء السبيل) {ووجد من دونهم امرأتين تذودان} قطع صالح وكذا {قال ما خطبكما} وكذا {وأبونا شيخ كبير} والتمام {فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير} وليس {فجاءته إحداهما تمشي} كاف لأن إذا وقف على هذا وجعل {استحياء} متعلقًا بـ {قالت} ونوى به التأخير ولا يقع التقديم والتأخير إلا بتوقيف أو دليل قاطع.
{ليجزيك أجر ما سقيت لنا} قطع كاف ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى {قال ذلك بيني وبينك} ثم يبتديء فإن القتبي قال: تم وكذا قال أحمد بن جعفر، وقال نصير: لا بأس بالوقوف على {بيني وبينك} ثم يبتديء {أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي} وقال غيرهم التمام {فلا عدوان على} لأن هذا آخر كلام موسى صلى الله عليه.
قال محمد بن إسحاق: قال أبو المرأتين {والله على ما نقول وكيل} وقيل التمام {والله على ما نقول وكيل} والمعنى والله على ما أوجبه كل واحد منا على نفسه من هذا القول شاهد وحافظ.