للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ناصرين}.

ثم قال جل وعز {فآمن له لوط} قطع كاف لأن أهل التأويل يقولون إن الذي هاجر إبراهيم، قال ابن عباس هو إبراهيم الذي هاجر وقال الضحاك وهو أول من هاجر، قال ابن جريج: صدقه لوط وقال إبراهيم إني مهاجر إلى ربي، قال قتادة: هاجر من كوثي.

{ووهبنا له إسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب} وقف صالح على أن يبتديء الخبر وكذا {وآتيناه أجره في الدنيا} وفيه عن ابن عباس روايتان إحداهما أنه الثناء الحسن، والأخرى أنه الولد الصالح.

{وأنه في الآخرة لمن الصالحين} تمام على قول من قال: المعنى: واذكر لوطا، وإن جعلته معطوفا على نوح لم يكن تماما {وتقطعون السبيل} ليس بتمام وإن كان رأس آية لأن {وتأتون في ناديكم المنكر} معطوف وهو الوقف وكذا {إن كانت من الصادقين} والتمام {على القوم المفسدين} {إن

<<  <   >  >>