كاف والتمام {إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون}{وينزل من السماء ماء فيحييى به الأرض بعد موتها} قطع كاف والتمام {إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون}.
وعن نافع {ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض} ثم قال يعقوب: ومن الوقف قول الله جل وعز {ثم إذا دعاكم دعوة} فهذا الوقف الذي يحق على العالم علمه ثم قال الله جل وعز {من الأرض إذا أنتم تخرجون} ومعناه إذا أنتم تخرجون من الأرض وخالفه أبو حاتم في هذا بعد أن حكاه عن بعض أهل التفسير وقال أظن الوقف {ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض} أي وأنتم في الأرض كما نقول دعاكم من القبور ودعوت فلانا من بيته أي وهو في بيته.
قال أبو جعفر {ثم إذا دعاكم دعوة} ليس بوقف لأنه لم يات جواب إذا ويحتاج إلى تقدير وتأخير هو بمستغن عنه وكذا من الأرض ليس بوقف لأنه لم يأت جواب إذا وإنما على قول الخليل وسيبويه {إذا أنتم تخرجون} أي خرجتم وكذا، قال سيبويه في تقدير {وإن تصبهم سيئة بما قدت أيديهم إذا هم يقنطون} تقديره عند سيبويه قنطوا والتمام {إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون} وكذا {كل له قانتون} والتمام بعده عند الأخفش وأبي حاتم {وهو أهون عليه} وعند