غيرهما {وهو العزيز الحكيم} وعن نافع {فأنتم فيه سواء} ثم قال أبو حاتم {كخليفتكم أنفسكم} كاف والتمام عند غيره {كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون} وكذا {وما لهم من ناصرين}.
قال أبو حاتم {فأقم وجهك للدين حنيفا} ليس فيه تمام إلى {وكانوا شيعا} لأن {منيبين} منصوب على الحال من فأقم وجهك لأن معناه فأقيموا وجوهكم منيبين وزعم أنه ليس فيه غير هذا، قال أبو جعفر: والتقدير عند الفراء فأقم وجهك ومن معك منيبين، وأجاز الفراء أن يكون التمام {ولا تكونوا من المشركين} ثم يبتديء {من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب} أي من هؤلاء قوم كذا والتمام بإجماع {بما لديهم فرحون}{إذا فريق منهم بربهم يشركون} قطع كاف إن جعلت ليكفروا أمرا فيه معنى التهديد، وإن جعلتها لام