{وما تأتيهم} عنده {إلا كانوا عنها معرضين} وشرح هذا {وإذا قيل اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون} أعرضوا، ودل على هذا المحذوف {إلا كانوا عنها معرضين} فلا يتم الكلام دونه {إن أنتم إلا في ضلال مبين} قطع {ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين} وقف كاف وكذا {فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون} قال أبو حاتم {يا ويلنا} وقف جيد حسن إلا على قراءة من قرأ {قالوا يا ويلنا من بعثنا} بالجر وكسر الميم، قال أبو حاتم {من بعثنا من مرقدنا} تام قال وهو مأثور عن ابن عباس، قال القتبي {من بعثنا من مرقدنا} تام ويستحب الوقوف عليه لأنه كلامان على ما روى في التفسير أن الكفار قالوا من بعثنا من مرقدنا فقالت لهم الملائكة {هذا ما وعد الرحمن} قال الفراء: قيل انقطع الكلام عند المرقد ثم قالت الملائكة هنا ما وعد الرحمن، قال الأخفش ويعقوب: والتمام {من مرقدنا} وهو قول أحمد بن موسى وأحمد بن جعفر ورواه عطاء عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه كان يستحب أن يقف {من مرقدنا} وكذا روي أبو عمر البزاز عن عاصم أنه كان يقف على من مرقدنا وهو قول عيسى بن عمرو، قال مجاهد: يهجع الكفار قبل يوم القيامة هجعة يذوقون فيها النوم فإذا