ساجدين} قطع كاف {أجمعون} لأن بعده استثناء والكافي {وكان من الكافرين} وكذا {أم كنت من العالين} وكذا {فإنك رجيم} وكذا {إلى يوم يبعثون} وكذا {المخلصين}.
وقرأ أهل المدينة وأبو عمرو والكسائي قال {فالحق والحق أقول} فهذا كاف على قراءتهم، قال أحمد بن موسى: هو تمام والتقدير قلت {الحق والحق أقول} ويجوز أن يكون الأول منصوبا على الإغراء فيصلح الوقوف على {فالحق}.
وقرأ الأعمش وعاصم وحمزة قال: فالحق بالرفع فيكفي الوقوف ها هنا على هذه القراءة والتقدير على قول مجاهد فإنا الحق والحق أقول وكذا روي أنه قرأ وروى عنه قال فالحق والحق وهذا الوقف على هذه القراءة وروى عنه معناها قال فإنا الحق والحق مني. وحكي الفراء قال فالحق بالخفض فعلى هذه القراءة القطع على آخر الآية لأن جواب القسم في {لأملأن} ويحذف الحرف للخافض وتقديره فوالحق وقيل الفاء بدل من الواو لأنها أختها في العطف