وكذا {واستحيوا نساءهم} والتمام {وما كيد الكافرين إلا في ضلال} وكذا {أو ان يظهر في الأرض الفساد} وكذا {لا يؤمن بيوم الحساب} والتمام بعده {فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا} وكذا {وما أهديكم إلا سبيل الرشاد}.
فأما قوله جل وعز {وقال رجل مؤمن} فقد تكلم أصحاب التمام في الوقوف عليه فقال ابو حاتم {وقال رجل مؤمن من آل فرعون} وقف البيان وليس بتمام، وقال أحمد بن موسى من جعله من غير آل فرعون جعل الوقف {وقال رجل مؤمن} والمعنى {من آل فرعون يكتم إيمانه} أي كتم إيمانه من آل فرعون ومن جعله من آل فرعون فالوقف عنده {وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه}.
وقال محمد بن جرير: من جعله من بني إسرائيل فالتمام عنده {وقال رجل مؤمن} وهذا قول أحمد بن موسى: يعينه وكذا قال في المعنى الثاني كقول أحمد بن موسى وقال أحمد بن جعفر {وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله} فهذا تمام الكلام.
قال أبو جعفر: وهذه الأقوال كلها تعارض بانها غلط لأن من قال