الوقف التام {وقال رجل مؤمن} على أن يكون من غير آل فرعون فالكلام غير تام لأنه لم يؤت بما قال أيضا وإذا قال اتقتلون رجلا أن يقول ربي الله فلم يأت بتمام الكلام وأيضا فإن قدر {وقد جاءكم} في موضع الحال والقطع الكافي {يصبكم بعض الذي يعدكم} قال الله جل وعز {إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب}.
{وقال الذي آمن يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب} ليس بتمام لأن {مثل دأب} بدل من {مثل} والتمام {والذين من بعدهم} وكذا {وما الله يريد ظلما للعباد} وكذا {من عاصم} وكذا {ومن يضلل الله فما له من هاد} وكذا {رسولا} فأما {من هو مسرف مرتاب} فليس بتمام إن جعلت {الذين} بدلا من من وإن جعلته مرفوعا بالابتداء ويكون الخبر {كبر مقتا} أي كبر جدالهم مقتا وقفت على مرتاب وكذا تماما ويجوز ان يكون بمعنى هم الذين.
قال يعقوب: ومن الوقف قول الله جل وعز {الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان آتاهم} فهذا التمام من الوقف لأنه