ما قبله لأن قولك سقفا من فضة وسقفا فضة بمعنى واحد والأولى في ذلك ما قاله نافع وأحمد بن موسى وأبو حاتم أن التمام {وزخرفا} وأن كل ذلك لما {متاع الحياة الدنيا} تام، وقال غيره التمام {والآخرة عند ربك للمتقين} لأن المعنى والآخرة خالصة يوم القيامة للمتقين.
قال أبو حاتم {فهو له قرين} تام وكذا عنده {فبئس القرين}{أنكم في العذاب مشتركون} قطع تام وكذا {في ضلال مبين}{فإنا منهم منتقمون} ليس بتمام لأن بعده أو فالكلام لأحد الأمرين أي فإما تذهبن بك فتنتقم منهم وإما نرينك فيهم ما وعدناك من النصر وكان أحد الأمرين كما قال السدى: أراه الله عز وجل النصر عليهم، فالوقف {فإنا عليهم مقتدرون} ثم قال جل وعز {فاستمسك بالذي أوحي إليك} قطع كاف وكذا {إنك على صراط مستقيم} وكذا {وإنه لذكر لك ولقومك} والتمام {وسوف