تمام إلى {وأطيعون} فإنه ليس بتمام، والكافي {فاعبدون} والتمام {هذا صراط مستقيم} وكذا {من عذاب يوم أليم}{وهم لا يشعرون} قطع كاف.
قال محمد بن عيسى} إلا المتقين {تمام الكلام، وقال أبو حاتم لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون} تام، قال أبو جعفر: إن رفعت {الذين آمنوا} بالابتداء ويكون التقدير {الذين آمنوا بآيتنا وكانوا مسلمين، يقال لهم أدخلوا الجنة} فيكون هذا الخبر أو يكون الخبر {يطاف عليهم} فهو كما قال أبو حاتم وإن قدرته بمعنى هم الذين أو أعني الذين كان كافيا، وإن جعلت الذين تعتا لقوله {يا عباد} لم تكن تماما ولا كافيا والتفسير يدل على هذا لأنه جاء في التفسير أنه ينادي مناد يوم القيامة {يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون} فتقول الخلائق نحن عباده فينادي الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين فييأس الكفار {وأنتم فيها خالدون} قطع كاف وكذا {بما