الذنب ثم يتوب، والتمام عند يعقوب وجماعة معه {إن ربك واسع المغفرة} والتمام ما روى عن نافع {وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم}.
قال يعقوب: ومن الوقف قول الله جل وعز {فلا تزكوا أنفسكم} والتمام عند يعقوب وأبي حاتم {هو أعلم بمن اتقى} وعن نافع {أم لم ينبأ بما في صحف موسى} ثم قال أبو جعفر: وهذا لا معنى له لأن {وإبراهيم} معطوف على موسى فلا اختلاف في ذلك فلا يتم الكلام حتى يأتي بالمعطوف إذا كان مفردا ولا سيما في الخفض {وإبراهيم الذي وفي} قطع كاف إن جعلت إن في موضع رفع على إضمار مبتدأ وإن جعلتها في موضع خفض بدلا مما لم يقف على {وفي} وكان الكلام متصلا {ثم يجزاه الجزاء الأوفى} قطع كاف على ما حكى عن الفراء لأنه حكي {وأن إلى ربك المنتهى} بكسر الهمزة وروى الأعمش عن إبراهيم عن عقلمة أنه قرأ وأنه بكسر الهمزة، فعلى هذه القراءة يقف على {المنتهى} وعلى {وأحيا} لأنه يقرؤهن كلهن بالكسر ومن فتح قرأ بالفتح فالكلام عنده متصل إلى {وقوم نوح من قبل} فإن