عُرْوَةَ، لَكِنْ رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، وَلَكِنَّ إسْنَادَهُ إلَى ابْنِ عُيَيْنَةَ فِيهِ نَظَرٌ، فَإِنَّهُ قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، عَنْ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيِّ الْفَارِسِيِّ، عَنْ الْحُمَيْدِيِّ، عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ، فَيُنْظَرُ فِي إسْنَادِهِ. وَرَوَاهُ الْخَطِيبُ فِي الْمُتَّفِقِ وَالْمُفْتَرِقِ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ عُفَيْرٍ، عَنْ ابْن لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ. وَرَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، إلَّا أَنَّ فِيهِ الْوَاقِدِيَّ، وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى؛ رَوَاهَا أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقِ فَرَجِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، عَنْ عَائِشَةَ، وَفَرَجٌ ضَعِيفٌ، وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الضُّعَفَاءِ، مِنْ طَرِيقِ مَسْلَمَةَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَمَسْلَمَةُ ضَعِيفٌ، وَقَالَ: وَإِنَّمَا يُرْوَى هَذَا عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ مُرْسَلًا. قُلْتُ: بَلْ مُعْضَلًا، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: هَذَا الْحَدِيثُ لَا يَصِحُّ لَهُ إسْنَادٌ، وَهُوَ بَاطِلٌ. قُلْت رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ، وَمِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَمِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ، وَأَسَانِيدُهُ مَعْلُولَةٌ.
وَمِنْهَا: حَدِيثُ جَابِرٍ: «إذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنْ اللَّيْلِ يُصَلِّي فَلْيَسْتَاكَ، فَإِنَّهُ إذَا قَامَ يُصَلِّي، أَتَاهُ مَلَكٌ، فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى فِيهِ، فَلَا يَخْرُجُ شَيْءٌ مِنْ فِيهِ، إلَّا وَقَعَ فِي فِي الْمَلَكِ» رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ، قَالَهُ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ. وَفِي الْبَابِ عَنْ عَلِيٍّ رَوَاهُ الْبَزَّارُ.
وَمِنْهَا: حَدِيثُ عَائِشَةَ: «هُنَّ لَكُمْ سُنَّةٌ، وَعَلَيَّ فَرِيضَةٌ: السِّوَاكُ، وَالْوِتْرُ، وَقِيَامُ اللَّيْلِ» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ، فِي إسْنَادِهِ مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّنْعَانِيُّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ. قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: لَمْ يَثْبُتْ فِي هَذَا شَيْءٌ.
وَرَوَى ابْنُ خُزَيْمَةَ وَابْنُ حِبَّانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute