[كِتَابُ الصِّيَالِ]
٢١٤٣ - (١) - حَدِيثٌ: «اُنْصُرْ أَخَاك ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» . الْحَدِيثَ. الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ. وَمُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ، وَفِي الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ فِي الْأَوْسَطِ.
٢١٤٤ - (٢) - حَدِيثُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ» . تَقَدَّمَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ، وَهُوَ فِي السُّنَنِ الْأَرْبَعَةِ.
٢١٤٥ - (٣) - حَدِيثُ حُذَيْفَةَ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ فِي وَصْفِ الْفِتَنِ: «كُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ، وَلَا تَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْقَاتِلَ» . هَذَا الْحَدِيثُ لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ، وَإِنْ زَعَمَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ فِي النِّهَايَةِ أَنَّهُ صَحِيحٌ، فَقَدْ تَعَقَّبَهُ ابْنُ الصَّلَاحِ، وَقَالَ: لَمْ أَجِدْهُ فِي شَيْءٍ مِنْ الْكُتُبِ الْمُعْتَمَدَةِ، وَإِمَامُ الْحَرَمَيْنِ لَا يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ فِي هَذَا الشَّأْنِ. انْتَهَى وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ أَبِي سَلَامٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: «قُلْت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّا كُنَّا بِشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فِيهِ، فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قَالَ: نَعَمْ» . الْحَدِيثَ، وَفِيهِ: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُك، وَأُخِذَ مَالُك، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ» وَقَدْ رَوَى الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ سُفْيَانَ فِي حَدِيثٍ قَالَ فِي آخِرِهِ: «فَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ» .
وَمِنْ حَدِيثِ خَبَّابٍ مِثْلُ هَذَا وَزَادَ: «وَلَا تَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْقَاتِلَ» وَرَوَاهُ أَحْمَدُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute