للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَمَّا حَدِيثُ سَعِيدِ بْن زَيْدٍ: فَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَالْبَزَّارُ، وَأَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ، وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَالْعُقَيْلِيُّ، وَالْحَاكِمُ، مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ أَبِي ثِفَالٍ، عَنْ رَبَاحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حُوَيْطِبٍ، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا، قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: فَذَكَرَهُ لَفْظُ التِّرْمِذِيِّ قَالَ: وَقَالَ مُحَمَّدٌ: أَحْسَنُ شَيْءٍ فِي هَذَا الْبَابِ حَدِيثُ رَبَاحٍ، وَلِابْنِ مَاجَهْ بِزِيَادَةِ «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا وُضُوءَ لَهُ» وَصَرَّحَ الْعُقَيْلِيُّ، وَالْحَاكِمُ بِسَمَاعِ بَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ، وَزَادَ «وَلَا يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِي، وَلَا يُؤْمِنُ بِي مَنْ لَا يُحِبُّ الْأَنْصَارَ» وَزَادَ الْحَاكِمُ فِي رِوَايَتِهِ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي أَسْمَاءُ بِنْتُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. فَأَسْقَطَ مِنْهُ ذِكْرَ أَبِيهَا، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْعِلَلِ: اُخْتُلِفَ فِيهِ، فَقَالَ وُهَيْبٌ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ هَكَذَا، وَقَالَ حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، وَأَبُو مَعْشَرٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>