للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قَضَى فِي سَيْلِ مَهْزُورٍ وَمِذْنَبٍ: أَنَّ الْأَعْلَى يُرْسِلُ إلَى الْأَسْفَلِ، وَيُحِسُّ بِهِ قَدْرَ الْكَعْبَيْنِ» وَأَعَلَّهُ الدَّارَقُطْنِيُّ بِالْوَقْفِ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ ثَعْلَبَةَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفِهِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ.

(تَنْبِيهٌ) :

مَهْزُورٌ بِتَقْدِيمِ الزَّايِ الْمَضْمُومَةِ عَلَى الرَّاءِ، وَادِي بِالْمَدِينَةِ، وَمِذْنَبٌ اسْمُ مَوْضِعٍ بِهَا.

١٣٤١ - (٢٠) حَدِيثُ: «أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لِلزُّبَيْرِ حِينَ خَاصَمَهُ الْأَنْصَارِيُّ فِي شِرَاجِ الْحَرَّةِ الَّتِي يَسْقُونَ بِهَا النَّخْلَ: اسْقِ يَا زُبَيْرُ، ثُمَّ أَرْسِلْ الْمَاءَ إلَى جَارِكَ» - الْحَدِيثُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

(تَنْبِيهٌ) :

الشِّرَاجُ بِكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ وَتَخْفِيفِ الرَّاءِ وَآخِرُهُ جِيمٌ جَمْعُ شَرَجَةٍ بِفَتْحِ الشِّينِ وَالرَّاءِ وَهِيَ مَسِيلُ الْمَاءِ. وَاسْمُ الْأَنْصَارِيِّ ثَعْلَبَةُ بْنُ حَاطِبٍ. وَقِيلَ: حُمَيْدٌ. وَقِيلَ: حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ، وَلَا يَصِحُّ، لِأَنَّهُ لَيْسَ أَنْصَارِيًّا. وَحَكَى ابْنُ بَشْكُوَال عَنْ شَيْخِهِ أَبِي الْحِصْنِ بْنِ مُغِيثٍ: أَنَّهُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شِمَاسٍ.

١٣٤٢ - (٢١) حَدِيثُ: " «مَنْ مَنَعَ فَضْلَ الْمَاءِ لِيَمْنَعَ بِهِ الْكَلَأَ، مَنَعَهُ اللَّهُ فَضْلَ رَحْمَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» كَرَّرَهُ فِي الْبَابِ. الشَّافِعِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بِلَفْظِ: «لَا يَمْنَعُ فَضْلَ الْمَاءِ

<<  <  ج: ص:  >  >>