للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أُمَيَّةَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ وَأَمَّا حَدِيثُ عَمَّارٍ: فَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وَهُوَ مَعْلُولٌ. أَحْسَنُ طُرُقِهِ مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، عَنْ ابْنِ أَبِي عُمَرَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ بِلَالٍ عَنْهُ، وَحَسَّانُ ثِقَةٌ، لَكِنْ لَمْ يَسْمَعْهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ مِنْ سَعِيدٍ، وَلَا قَتَادَةُ مِنْ حَسَّانَ.

وَأَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ: فَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَفِي إسْنَادِهِ الْوَلِيدُ بْنُ زَرْوَانَ، وَهُوَ مَجْهُولُ الْحَالِ، وَلَفْظُهُ: «كَانَ إذَا تَوَضَّأَ أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَأَدْخَلَهُ تَحْتَ حَنَكِهِ، فَخَلَّلَ بِهِ لِحْيَتَهُ، وَقَالَ: هَكَذَا أَمَرَنِي رَبِّي» وَلَهُ طُرُقٌ أُخْرَى عَنْ أَنَسٍ ضَعِيفَةٌ، مِنْهَا: مَا رَوَيْنَاهُ فِي فَوَائِدِ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ الْبُحْتُرِيِّ، وَمُسْتَدْرَكِ الْحَاكِمِ، مِنْ طَرِيقِ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ أَنَسٍ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، لَكِنَّهُ مَعْلُولٌ، فَإِنَّمَا رَوَاهُ مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَخْرَجَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي تَرْجَمَةِ جَعْفَرِ بْنِ الْحَارِثِ أَبِي الْأَشْهَبِ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ الْقَطَّانِ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى

قَالَ الدِّهْلِيُّ فِي الزَّهْرِيَّاتِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الصَّفَّارُ مِنْ أَصْلِهِ وَكَانَ صَدُوقًا، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَوَضَّأَ فَأَدْخَلَ أَصَابِعَهُ تَحْتَ لِحْيَتِهِ، وَخَلَّلَ بِأَصَابِعِهِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>