للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ. وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ: فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، مِنْ طَرِيقِ مُؤَمَّلِ بْنِ إسْمَاعِيلَ، عَنْ الْعُمَرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْهُ. وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ فِيهِ لَفْظٌ آخَرُ، سَيَأْتِي.

وَأَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ: فَرَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ، مِنْ طَرِيقِ أَصْرَمَ بْنِ غِيَاثٍ، ثَنَا مُقَاتِلُ بْنُ حِبَّانَ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: «وَضَّأْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غَيْرَ مَرَّةٍ وَلَا مَرَّةٍ وَلَا مَرَّتَيْنِ وَلَا ثَلَاثٍ، فَرَأَيْته يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ بِأَصَابِعِهِ، كَأَنَّهَا أَنْيَابُ مُشْطٍ» . وَأَصْرَمُ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ، قَالَهُ النَّسَائِيُّ، وَفِي الْإِسْنَادِ انْقِطَاعٌ أَيْضًا. وَأَمَّا حَدِيثُ عَلِيٍّ: فَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِيمَا انْتَقَاهُ عَلَيْهِ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ وَمُنْقَطِعٌ.

وَأَمَّا حَدِيثُ جَرِيرٍ: فَرَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ وَفِيهِ يَاسِينُ الزَّيَّاتُ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ أَبِي أَوْفَى فَرَوَاهُ أَبُو عُبَيْدٍ فِي كِتَابِ الطَّهُورِ، وَفِي إسْنَادِهِ أَبُو الْوَرْقَاءِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَهُوَ فِي الطَّبَرَانِيِّ أَيْضًا. وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ: فَرَوَاهُ الْعُقَيْلِيُّ فِي تَرْجَمَةِ نَافِعٍ أَبِي هُرْمُزَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَهُوَ فِي الطَّبَرَانِيِّ أَيْضًا. وَفِي الْبَابِ حَدِيثٌ مُرْسَلٌ: أَخْرَجَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ الْوَلِيدِ، عَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>