الرَّحْمَةِ، فَإِذَا جَلَسَ انْغَمَسَ فِيهَا» . رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَحَدِيثُ عَلِيٍّ: «مَنْ أَتَى أَخَاهُ الْمُسْلِمَ عَائِدًا، مَشَى فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ، فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ» - الْحَدِيثُ - رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَفِي التِّرْمِذِيِّ بَعْضُهُ. قَوْلُهُ: وَفِي إفْشَاءِ السَّلَامِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ. تَقَدَّمَ الْكَثِيرُ مِنْهُ فِي أَوَائِلِ كِتَابِ السِّيَرِ. ٢٥٣٩ - قَوْلُهُ: وَفِي زِيَارَةِ الْقَادِمِينَ، قَدْ وَرَدَتْ أَحَادِيثُ فِي مُطْلَقِ زِيَارَةِ الْإِخْوَانِ، مِنْهَا: حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ عِنْدَ مُسْلِمٍ: «أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى» - الْحَدِيثُ - وَحَدِيثُهُ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ، نَادَاهُ مُنَادٍ طِبْت، وَطَابَ مَمْشَاك، وَتَبَوَّأْت مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا» . وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ أَيْضًا، وَأَمَّا تَقْيِيدُهَا بِالْقَادِمِينَ فَيُنْظَرْ.
٢٥٤٠ - (٧) - حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ: «بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَخْطُبُ إذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِمٍ فِي الشَّمْسِ، فَسَأَلَ عَنْهُ؟ . فَقَالُوا: أَبُو إسْرَائِيلَ نَذَرَ أَنْ يَقُومَ وَلَا يَقْعُدَ، وَلَا يَسْتَظِلَّ، وَلَا يَتَكَلَّمَ، وَيَصُومَ، فَقَالَ: مُرُوهُ فَلْيَتَكَلَّمْ، وَلْيَسْتَظِلَّ، وَلْيَقْعُدْ، وَيُتِمَّ صَوْمَهُ» . الْبُخَارِيُّ بِهَذَا، وَلَيْسَ فِيهِ: " فِي الشَّمْسِ ".
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute