- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ غَيْرَ رِجْلَيْهِ، وَغَسَلَ فَرْجَهُ وَمَا أَصَابَهُ مِنْ الْأَذَى، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَيْهِ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ» . قَوْلُهُ: وَيُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِهِ، ثُمَّ عَلَى الشِّقِّ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ عَلَى الشِّقِّ الْأَيْسَرِ، وَذَلِكَ فِي غُسْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ بِلَفْظِ: «فَبَدَأَ بِشِقِّ رَأْسِهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ الْأَيْسَرِ» . وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا بِنَحْوِهِ، وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ فِي صَحِيحِهِ بِلَفْظِ: «فَبَدَأَ بِشِقِّهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ الْأَيْسَرِ» . وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ بِلَفْظِ: «يَصُبُّ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ يَأْخُذُ بِكَفِّهِ يَصُبُّ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْسَرِ. . . الْحَدِيثُ» . وَلِلْبُخَارِيِّ عَنْ «عَائِشَةَ: كَانَتْ إحْدَانَا إذَا أَصَابَتْهَا جَنَابَةٌ أَخَذَتْ بِيَدَيْهَا فَوْقَ رَأْسِهَا، ثُمَّ تَأْخُذُ بِيَدِهَا عَلَى شِقِّهَا الْأَيْمَنِ، وَبِيَدِهَا الْأُخْرَى عَلَى شِقِّهَا الْأَيْسَرِ» . وَلِأَحْمَدَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ: «أَمَّا أَنَا فَآخُذُ مِلْءَ كَفَّيَّ ثَلَاثًا، وَأَصُبُّ عَلَى رَأْسِي ثُمَّ أُفِيضُ عَلَى سَائِرِ جَسَدِي» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute