نَافِعٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَرْجَانَةَ عَنْهَا، وَسَاقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ طَرِيقِ صَخْرِ بْنِ جُوَيْرِيَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ: أَنَّهُ حَدَّثَهُ رَجُلٌ عَنْهَا.
٢٣٥ - (٣١) - حَدِيثُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «دَعِي الصَّلَاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِكِ» أَبُو دَاوُد، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ «فَاطِمَةَ بِنْتِ أَبِي حُبَيْشٍ أَنَّهَا شَكَتْ إلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الدَّمَ، فَقَالَ: إذَا أَتَاكِ قُرْؤُك فَلَا تُصَلِّي، وَإِذَا مَرَّ قُرْؤُكِ فَتَطَهَّرِي، ثُمَّ صَلِّي مَا بَيْنَ الْقُرْءِ إلَى الْقُرْءِ» وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ كَانَتْ تُسْتَحَاضُ، فَسَأَلَتْ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَمَرَهَا أَنْ تَتْرُكَ الصَّلَاةَ قَدْرَ أَقْرَائِهَا وَحَيْضِهَا» وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْهَا بِنَحْوِهِ. وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مَوْقُوفًا، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ مَرْفُوعًا، مِنْ طَرِيقِ قُمَيْرٍ امْرَأَةِ مَسْرُوقٍ عَنْهَا بِنَحْوِهِ، وَزَادَ: «إلَى مِثْلِ أَيَّامِ أَقْرَائِهَا» . وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ طُرُقٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، وَهُوَ فِي أَبِي دَاوُد كَمَا تَقَدَّمَ، وَرَوَاهُ الدَّارِمِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، وَهُوَ فِي التِّرْمِذِيِّ وَأَبِي دَاوُد وَابْنِ مَاجَهْ، وَلَفْظُهُ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute