ابْنُ السَّكَنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ.
٢٥١ - (٩) - حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ: «الشَّفَقُ الْحُمْرَةُ، فَإِذَا غَابَ الشَّفَقُ وَجَبَتْ الصَّلَاةُ» ابْنُ عَسَاكِرَ فِي غَرَائِبِ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا زَاهِرٌ، ثَنَا الْبَيْهَقِيُّ، أَنَا الْحَاكِمُ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ (ح) وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي السُّنَن: قَرَأْت فِي أَصْلِ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَابِرٍ قَالَا: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، ثَنَا هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا بِاللَّفْظِ الْمَذْكُورِ سَوَاءٌ، وَصَحَّحَ الْبَيْهَقِيُّ وَقْفَهُ، وَرَوَاهُ ابْنُ عَسَاكِرَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي حُذَافَةَ، عَنْ مَالِكٍ، وَقَالَ: حَدِيثُ عَتِيقٍ أَمْثَلُ إسْنَادًا. وَذَكَرَ الْحَاكِمُ فِي الْمَدْخَلِ حَدِيثَ أَبِي حُذَافَةَ وَجَعَلَهُ مِثَالًا لِمَا رَفَعَهُ الْمَجْرُوحُونَ مِنْ الْمَوْقُوفَاتِ.
(تَنْبِيهٌ)
قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ: ثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ هُوَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَفَعَهُ: «وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ إلَى أَنْ تَذْهَبَ حُمْرَةُ الشَّفَقِ» الْحَدِيثَ، قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ: إنْ صَحَّتْ هَذِهِ اللَّفْظَةُ تَفَرَّدَ بِهَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، وَإِنَّمَا قَالَ أَصْحَابُ شُعْبَةَ فِيهِ: «فَوْرُ الشَّفَقِ» مَكَانَ «حُمْرَةُ الشَّفَقِ» قُلْت: مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ صَدُوقٌ. وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ: رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ، عَنْ عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَشَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَلَا يَصِحُّ فِيهِ شَيْءٌ.
٢٥٢ - (١٠) - حَدِيثٌ: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلَأَخَّرْت الْعِشَاءَ إلَى نِصْفِ اللَّيْلِ» رَوَاهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ: «لَفَرَضْت عَلَيْهِمْ السِّوَاكَ مَعَ الْوُضُوءِ» وَالْبَاقِي مِثْلُهُ، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِثْلَهُ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute