للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، مِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، فَاخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، قَالَ الْبَزَّارُ بَعْدَ أَنْ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ الْمِسْوَرِ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ زَيْدٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ: تَفَرَّدَ بِهِ الْمِسْوَرُ بْنُ الصَّلْتِ، وَخَالَفَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، فَقَالَ: عَنْ زَيْدٍ، عَنْ عَطَاءٍ مُرْسَلًا كَذَا قَالَ، وَكَذَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَقَدْ وَصَلَهُ الْحَاكِمُ كَمَا تَقَدَّمَ، وَرَوَى مَعْمَرٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُرْسَلًا، لَمْ يَذْكُرْ عَطَاءً وَلَا غَيْرَهُ، وَتَابَعَ الْمِسْوَرَ وَغَيْرَهُ عَلَيْهِ، خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، أَخْرُجَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ، وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ.

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: الْمُرْسَلُ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ، وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَخْرَجَهَا الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَاصِمُ بْن عُمَرَ وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَالطَّبَرَانِيُّ وَابْنُ عَدِيٍّ مِنْ طَرِيقِ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ، وَلَفْظُهُ قِيلَ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّ نَاسًا يَجُبُّونَ أَلْيَاتِ الْغَنَمِ وَهِيَ أَحْيَاءٌ؟ فَقَالَ: مَا أُخِذَ مِنْ الْبَهِيمَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ فَهُوَ مَيْتَةٌ» .

١٥ -

<<  <  ج: ص:  >  >>