للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدِيثُ: «أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ، يَؤُمُّ النَّاسَ وَهُوَ أَعْمَى» . أَبُو دَاوُد عَنْ أَنَسٍ بِهَذَا، وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ: مَرَّتَيْنِ. وَرَوَاهُ أَحْمَدُ وَلَفْظُهُ: «فَكَانَ يُصَلِّي بِهِمْ، وَهُوَ أَعْمَى» وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَأَبُو يَعْلَى وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ. حَدِيثِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَطَاءٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى الصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا مِنْ أَمْرِ الْمَدِينَةِ» . وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ، وَمِنْ حَدِيثِ ابْنِ بُحَيْنَةَ بِلَفْظِ: «كَانَ إذَا سَافَرَ اسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى الْمَدِينَةِ فَكَانَ يُؤَذِّنُ، وَيُقِيمُ، وَيُصَلِّي بِهِمْ» . وَفِي إسْنَادِهِ الْوَاقِدِيُّ.

(تَنْبِيهٌ) : ذَكَرَ ابْنُ سَعْدٍ وَابْنُ إِسْحَاقَ: الْمَغَازِيَ الَّتِي اُسْتُخْلِفَ فِيهَا ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، وَاخْتَلَفَا فِي بَعْضِهَا. وَفِي الْبَابِ عَنْ «عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْخِطْمِيِّ: أَنَّهُ كَانَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ بَنِي خَطْمَةَ وَهُوَ أَعْمَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -» . أَخْرَجَهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ فِي مُسْنَدِهِ، وَابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ وَعَنْهُ قَاسِمُ بْنُ أَصَبْغَ فِي مُصَنَّفِهِ.

٥٧٧ - (٢٤) - حَدِيثُ: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>