هَكَذَا ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: لَا تَلْبَسُوا الْحَرِيرَ وَلَا الدِّيبَاجَ، وَلَا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَكُمْ فِي الْآخِرَةِ» ، رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ طَرِيقِ مُسْلِمٍ الْأَعْوَرِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، وَمُسْلِمٌ ضَعِيفٌ، وَذَكَرَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْعِلَلِ، وَقَالَ: خَالَفَهُ الْأَعْمَشُ، فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، يَعْنِي الْمَرْفُوعَ مِنْهُ، وَهُوَ الصَّحِيحُ.
وَفِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَفِي السَّنَدِ، النَّضْرُ بْنُ عَرَبِيٍّ، وَلَفْظُهُ: " إنَّ الَّذِي يَشْرَبُ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ " - الْحَدِيثَ - وَعَنْ أَنَسٍ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ حَسَنٍ، وَعَنْ عَلِيٍّ، رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ بِإِسْنَادٍ قَوِيٍّ، وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ الْبَرَاءِ: وَنَهَانَا عَنْ خَوَاتِيمِ الذَّهَبِ، وَعَنْ الشُّرْبِ فِي الْفِضَّةِ، أَوْ آنِيَةِ الْفِضَّة.
٤٩ - (١١) - حَدِيثُ: «كَانَتْ حَلْقَةُ قَصْعَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ فِضَّةٍ» . الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، «رَأَيْتُ قَدَحَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِنْدَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَكَانَ انْصَدَعَ فَسَلْسَلَهُ بِفِضَّةٍ. وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ، فَاتَّخَذَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute