فَلَمْ يَصُمْ، وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ كَذَلِكَ، وَمَعَ عُمَرَ كَذَلِكَ وَمَعَ عُثْمَانَ فَلَمْ يَصُمْ، وَأَنَا لَا أَصُومُهُ وَلَا آمُرُ بِهِ وَلَا أَنْهَى عَنْهُ» . وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَهُوَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِهِ عَنْهُ عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ.
٩٣٠ - (٣) - حَدِيثُ: «أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ» . أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَفِيهِ مَهْدِيٌّ الْهِجْرِيُّ مَجْهُولٌ، وَرَوَاهُ الْعُقَيْلِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ مِنْ طَرِيقِهِ وَقَالَ: لَا يُتَابِعُ عَلَيْهِ، قَالَ الْعُقَيْلِيُّ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأَسَانِيدَ جِيَادٍ «أَنَّهُ لَمْ يَصُمْ يَوْمَ عَرَفَةَ بِهَا» . وَلَا يَصِحُّ عَنْهُ النَّهْيُ عَنْ صِيَامِهِ، قُلْت: قَدْ صَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ، وَوَثَّقَ مَهْدِيًّا الْمَذْكُورَ: ابْنُ حِبَّانَ.
٩٣١ - (٤) - حَدِيثُ: «صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ سَنَةً» . ابْنُ حِبَّانَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي قَتَادَةَ بِهَذَا وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي حَدِيثِهِ كَمَا تَقَدَّمَ.
٩٣٢ - (٥) - حَدِيثُ: «لَئِنْ عِشْت إلَى قَابِلٍ، لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ» . مُسْلِمٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute