للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِالْحَجَرِ فَاسْتَلَمَهُ. وَفَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ الْبُكَاءِ» الْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: «دَخَلْنَا مَكَّةَ عِنْدَ ارْتِفَاعِ الضُّحَى فَأَتَى النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَابَ الْمَسْجِدِ فَأَنَاخَ رَاحِلَتَهُ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَبَدَأَ بِالْحَجَرِ فَاسْتَلَمَهُ وَفَاضَتْ عَيْنَاهُ بِالْبُكَاءِ» - الْحَدِيثُ - وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ.

١٠٢٣ - (١٦) - حَدِيثُ عُمَرَ: أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالرُّكْنِ: «إنَّمَا أَنْتَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُقَبِّلُك مَا. قَبَّلْتُك، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَبَّلَهُ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِهِ وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ، دُونَ قَوْلِهِ فِي آخِرِهِ: " ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَبَّلَهُ "، وَلَهُ عِنْدَهُمَا طُرُقٌ وَالزِّيَادَةُ وَهِيَ قَوْلُهُ: ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَبَّلَهُ رَوَاهَا الْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ عُمَرَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مُطَوَّلًا، وَفِيهِ قِصَّةٌ لِعَلِيٍّ، وَفِي إسْنَادِهِ أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا.

١٠٢٤ - (١٧) - حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّهُ كَانَ يُقَبِّلُ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ وَيَسْجُدُ عَلَيْهِ ". الشَّافِعِيُّ، وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مَوْقُوفًا هَكَذَا، وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ، وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: رَأَيْت النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَذَكَرَهُ - مَرْفُوعًا، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيُّ، وَالدَّارِمِيُّ وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ: وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ السُّكْن،

<<  <  ج: ص:  >  >>