يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به ... سواك عند حلول الحادث العممِ
يستغيث بغير الله، يطلب الفرج من غير الله، يقول:
فإن من جودك الدنيا وضرتها ... ومن علومك علم اللوح والقلمِ
ماذا ترك لله؟! مثل هذا يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؟! هذا أتى بما يناقضها نسأل الله العافية، ولا شك أن النص من نصوص الوعد على لسان من لا ينطق عن الهوى.
فمن حقق هاتين الشهادتين وقالهما بعد الوضوء استحق الموعود به، وأنه تفتح له أبواب الجنة الثمانية ((يدخل من أيها شاء)) في آخر سورة الزمر: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا} [(٧٣) سورة الزمر] في واو وإلا ما فيه واو؟
طالب:. . . . . . . . .
فيه واو.
بالنسبة لأبواب النار:{وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ} [(٧١) سورة الزمر] بدون واو، لماذا جيء بأبواب الجنة بالواو وبأبواب النار بدون الواو؟ نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني شُفع لهم وفتحت، طيب.
طالب:. . . . . . . . .
إيه لكن حتى النار تحتاج إلى فتح {وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} [(٧٣) سورة الزمر] لكن كأن الفتح معطوف على شيء قبله، كأن فتح الأبواب، أبواب الجنة معطوف على شيء قبله، وأبواب النار لم يعطف على شيء، عندك شيء؟
طالب:. . . . . . . . .
مفاجأة العذاب {جَاؤُوهَا فُتِحَتْ} [(٧١) سورة الزمر] يعني فجأة، أما أبواب الجنة فلا تحتاج ليس فيها مفاجأة؛ لأنهم بشروا بها سابقاً، نعم؟